
كشف تقرير جديد للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، عن حالات التعذيب التي تتم في المغرب. التقرير الذي من المنتظر أن يتم نشره اليوم، أشار إلى أنه منذ صدور تقرير خوان مانديز، المقرر الأممي الخاص بمناهضة التعذيب، الذي سبق وأن زار المغرب، وأقر بأنه توصل بمعطيات عن حالات التعذيب، تلقت بعثة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان إفادات تصنف على أنها تعذيب، وأخرى سوء معاملة، وهي حالات سجلت خلال فترات الحراسة النظرية.
وأقرت المنظمة أن حالات التعذيب التي تم تسجيلها بالمغرب لا تعكس سياسة معتمدة من طرف الدولة، ولكنها حالات كثيرة. وقالت المنظمة إن الوزير أكد للبعثة أنه لم يسبق أن توصل بشكايات حول سوء معاملة المعتقلين خلال فترة الحراسة النظرية.
وأضاف الوزير أن كل شكاية بشأن سوء المعاملة تمر بتحقيق داخلي قد يسفر عن إصدار عقوبات وتوقيفات، مستشهدا باعتقال قائد سيدي بطاش، الذي اتهم بحلق رأس شاب تسبب له في إحباط انتهى بالانتحار.
وأقرت المنظمة أن حالات التعذيب التي تم تسجيلها بالمغرب لا تعكس سياسة معتمدة من طرف الدولة، ولكنها حالات كثيرة. وقالت المنظمة إن الوزير أكد للبعثة أنه لم يسبق أن توصل بشكايات حول سوء معاملة المعتقلين خلال فترة الحراسة النظرية.
وأضاف الوزير أن كل شكاية بشأن سوء المعاملة تمر بتحقيق داخلي قد يسفر عن إصدار عقوبات وتوقيفات، مستشهدا باعتقال قائد سيدي بطاش، الذي اتهم بحلق رأس شاب تسبب له في إحباط انتهى بالانتحار.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء