كشفت التحريات الأمنية التي أجرتها مصالح الشرطة العلمية بخصوص النازلة التي تناقلت أصداءَها عدّة وسائل إعلام بحر الأسبوع الجاري، حول شابّ رُجحت فرضية إقدامه على الإنتحار شنقاً، بعدما جرى العثور عليه جثّةً متدلية داخل شقة أسرته الكائنة بإحدى العمارات السكنية وسط حيّ لعري الشيخ، (كشفت) أنّ الشاب اُرتُكبت في حقّه جريمة قتل عمدية.
وإستناداً إلى ما توّصلت إليه أخيراً المصالح الأمنية، فإن الشاب البالغ من العمر 31 سنة، والذي عثر عليه أحد زملائه في العمل، مشنوقاً داخل بيته ليربط الإتصال مباشرة بمصالح الأمن لـإخطارها بالواقعة، قبل أن تجري تحقيقاً معمقاً، أفضى إلى تعرض الهالك في آخر لحظات حياته، لعدّة ضربات قاتلة بالسّاطور (الشاقور) على مستوى رأسه وتحديداً من الجهة الخلفية (القَـفَا)، من قِبل لصوص إقتحموا شقّتـه من أجل السرقة، قبل أن يعمدوا إلى الإجهاز عليه وربطه بحبلٍ للتمويه بكونه قام بالإنتحار شنقاً.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء